أعزائي المتابعين زوار مدونة سينما نيوز | من منكم لم يشاهد أفلام الأكشن والهروب من السجن و المطاردات البوليسية تلك الأعمال السينمائية الممتعة التي تجعلك متابعا متحمسا, اليوم سوف أحكي لكم قصة واقعية حدثت تحديدا في العاصمة الفرنسية باريس و بطلها اللص المعروف رضوان فايد, إذن تابعوا هذا المقال و سوف تتعجبون من هذا الحدث الحقيقي .
هروب رضون فايد من السجن :
أفادت الشرطة الفرنسية بأن اللص الشهير، رضون فايد، الذي فر من السجن بطائرة مروحية، استعان بأربعة أو خمسة من "أصدقائه الأوفياء" في عمليته الشبيهة بالمشاهد السينمائية.
ونبهت الشرطة إلى أن "فايد رجل خطير" على الرغم من الشهرة والنجومية التي أحاطت به.ورفضت وزيرة العدل الدعوات التي طالبتها بالاستقالة بسبب هذه الفضيحة.
وقالت نيكول بلوبيت للإذاعة الفرنسية: "لا شك أنني مسؤولة مسؤولية تامة عما وقع في إدارتي، ولكن هذه القرارات لا أتخذها أنا شخصيا".
وأضافت أن الهواتف النقالة ستعطل في السجون الفرنسية بداية من أكتوبر/ تشرين الأول.
رضون فايد جعل الفكرة واقعا :
يبدو أن فايد استوحى الفكرة من واقعة حقيقية تناولتها السينما، فهذه ليست أول مرة يهرب فيها سجين في فرنسا باستخدام طائرة مروحية، ففي عام 1986 هرب السجين Michel Vaujour ميشيل فوجور بعد أن قامت زوجته بالتدرب على قيادة المروحيات وحطت بالطائرة فوق سطح السجن وتمكنت من تهريبه. هذه الحادثة تحولت إلى فيلم سينمائي فرنسي عام 1992 كان من إخراج اللبناني الراحل مارون بغدادي وعنوانه "la fille de l'air" وتم انتاج فيلم وثائقي حولها عام 2009 ترشح لجوائز السيزار.
بدأ فايد حياته في السجن والفرار منه عندما قبض عليه عام 1998 بتهم السرقة المسلحة وسرقة بنك.
أفرج عنه عام 2009 بشروط بعدما أقسم أنه تغير، ولكن في عام 2011 أخل بشروط الإفراج فأعيد إلى السجن.
في عام 2017 حكم على فايد بالسجن 10 أعوام لهروبه من السجن عام 2013. وحكم عليه بالسجن 18 عاما بتهم التخطيط لسرقة عام 2010، قتلت فيها الشرطية أوريلي فوكيه.
طعن فايد في الحكم، ولكن المحكمة قضت بسجنه 25 عاما لإدانته بالسرقة، وكان يقضي مدة الحكم.
وولد فايد عام 1972 في ضواحي باريس.
وكان في عام 1990 على رأس عصابة متخصصة في السرقة المسلحة بالعاصمة الفرنسية. وقال إن طريقة حياته استوحاها من أفلام هوليوود، من بينها أفلام ألباتشينو.
وقال أحد حراسه في السجن إن فايد لم يكن يسبب أي مشاكل مع الحراس، لكن "لابد من الحذر معه دائما، ففكرة الفرار لا تغادر ذهنه أبدا، على الرغم من سلوكه، فهو مؤدب جدا، ولكنه يخفي ما يخطط له".
الخاتمة :
ختاما مارأيكم في هذا العمل الهولوودي الذي قام به هذا اللص الشهير وكما نعلم أن في جميع أنحاء العالم يوجد في السجن العديد من المجرمين الخطيرين وهم من كبار زعماء المافيا تجدهم يوميا يخططون ويدرسون كيفية الهروب من السجن بطرق لاتخطر على البال ومنهم من إستطاع الهرب كم من مرة مثل زعيم المخدرات المكسيكي خواكين غوزمان لويرا ولاكن أمسكوا به العديد من المحاولات.
تعليقات
إرسال تعليق