وفاة ستانلي مارتن ليبر الرئيس والمدير السابق لمارفل كومكس

 وفاة  ستانلي مارتن ليبر الرئيس والمدير السابق لمارفل كومكس

كنت أشعر بالحرج كوني كاتب قصص مصورة بينما غيري يبني جسوراً ومباني أو يداوي الناس. لكن بعدها انتبهت إلى أن الترفيه من الأمور الأساسية في حياة الإنسان لولاها سيواجه البشر حياة صعبة وداكنة. لذا إذا كنتَ قادرا على ترفيه الآخرين فأنت تقوم بعمل جميل.

الراحل ستان لي (مبتكر شخصيات مارفل)

 أحدث  ستانلي  ثورة في عالم الكتب المصورة في الستينيات ، وهو فعلا ما فعله ، فقد ترك طابعًا كبيرًا و خاصا , ربما أكبر - على مشهد ثقافة البوب الأوسع اليوم.

فكر في فيلم "الرجل العنكبوت" ، وهو إمتياز فيلم ضخم ,و فكر في "Iron Man" ، وهو سلسلة أخرى و منجم ذهب في هوليوود يجسدها نجمها الأول روبرت داوني جونيور,و فكر كذالك في "Black Panther" وهو بطل الأبطال الخارق في شباك التذاكر الذي حطم الحواجز العرقية على الشاشة الكبيرة.

ونجد كذالك  الكثير و الكثير من الإنناجات مثل Hulk ، و X-Men ، و Thor ، وغيرهم من عمالقة أفلام والتلفزيون من أبطال خارقين الذين أثاروا المخيلة الشعبية وجعلوا الكثير من الناس أغنياء جدًا.

إذا كان يمكن تتبع كل هذا المنتج الترفيهي إلى شخص واحد ، فسيكون ستان لي بالطبع ، الذي توفي في لوس أنجلوس يوم الاثنين عن عمر ينهاز 95 عامًا.

 الأبطال الذين أصبحوا يحددون الكثير من الثقافة الشعبية في أوائل القرن الحادي والعشرين.

كان السيد لي لاعبًا أساسيًا في إنشاء تلك الشخصيات وأكثر من ذلك ، جميع خصائص Marvel Comics في الواقع ، كان بالنسبة لكثيرين تجسيدًا لمارفل ، إن لم يكن كتبًا كوميدية بشكل عام ، يشرف على ظهور الشركة كعملاق إعلامي دولي. ككاتب ومحرر وناشر ومدير تنفيذي في هوليوود ومروّج لا يكل (من Marvel ومن نفسه) ، لعب دورًا حاسمًا في ما يسميه عشاق الكوميكس العصر الفضي للوسيط.

يعتقد الكثيرون أن مارفل ، كانت تحت قيادته وغرسه بصوته الملون ،  قد بلور تلك الحقبة ، واحدة من المبيعات المتفجرة ، والشخصيات والقصص المعقدة بشكل متزايد ، والشرعية الثقافية المتزايدة للوسط. (المنافس الرئيسي لمارفل في ذلك الوقت ، كما نعرفه الآن باسم DC  هي شركة إنتاج أنتجت كل من سوبرمان وباتمان و وندروومان، من بينها العديد من الشخصيات أخرى - أدركت هذه الفترة ، مع تحديثها لعام 1956 لبطلها الخارق Flash ، لكنها لم تحدده.)

تحت قيادة السيد لي ، غيرت مارفل عالم الكتاب الهزلي عن طريق تشويه شخصياتها بالشكوك الذاتية والأعصاب لدى الناس العاديين ، بالإضافة إلى الوعي بالاتجاهات والأسباب الاجتماعية ، وفي كثير من الأحيان ، روح الدعابة.

وقال لصحيفة واشنطن بوست عام 1992 ، في إضفاء الطابع الإنساني على أبطاله ، ومنحهم عيوب شخصية وانعدام الأمن الذي كذب نقاط القوة الخارقة لديهم ، حاول السيد "جعلهم شخصيات جسدية ودموية حقيقية ذات شخصية".