بأمرٍ قضائي.. على ليوناردو دي كابريو إعادة جائزة الأوسكار إلى الأكاديمية مرة أخرى

بأمرٍ قضائي.. على ليوناردو دي كابريو إعادة جائزة الأوسكار إلى الأكاديمية مرة أخرى

على ليوناردو دي كابريو إعادة جائزة الأوسكار إلى الأكاديمية مرة أخرى، وليس لدى الممثل الأميركي خيار، إذ إن هذا يعد أمراً قضائياً يستوجب تنفيذه.

لكن لحُسن الحظ، فهذه الجائزة التي نتحدث عنها ليست التي فاز بها في عام 2015 عن فيلم The Revenant، بل جائزة أوسكار أخرى أهديت له.

 يمتلك ليوناردو دي كابريو جائزة الأوسكار مارلون براندو التي فاز بها عن فيلم On the Waterfront عام 1954 في فئة أفضل ممثل رئيسي، وذلك بعدما أهداها له المستثمر الماليزي جو لو.

المستثمر الماليزي جو لو إشترى جائزة براندو من مزاد علني مقابل 600 ألف دولار أميركي.

وحسب الأخبار الأخيرة واجه «لو» إتهامات بارتكاب عمليات احتيال ضد صندوق الاستثمار بمليارات الدولارات، فعلى الممثل الأميركي إعادة هداياه مرة أخرى.

إذن يجب على دي كابريو في هذه الحالة إعادة جائزة الأوسكار وكذلك لوحة للرسام بابلو بيكاسو وأي هدايا أعطاها له المستثمر الماليزي وفق ماصرح به موقع ET الذي أكد وصول أمر قضائي للممثل الأميركي بإرجاع هذه الممتلكات.

وحتى إن لم يعيد دي كابريو الجائزة إلى الفيدراليين إمتثالاً للأمر القضائي، فمن حق أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة شراء أي أوسكار مرة أخرى مقابل دولار واحد فقط.

و بمجرد إكتمال التحقيقات مع المستثمر الماليزي الذي يواجه اتهامات بالاحتيال، وفق صحيفة The New York Times الأميركية.

كما نعلم  أن الممثل البالغ من العمر 44 عاماً رُشح لجائزة الأوسكار عن دوره في The Wolf of Wall Street في عام 2013 تحت إخراج العملاق مارتن سكورسيزي ، وهذا الفيلم كان من إنتاج الماليزي جو لو.

ولحُسن حظ ليوناردو الذي قضى سنوات عديدة سعياً وراء الحصول على جائزة الأوسكارعن فئة أفضل ممثل رئيسي، فقد حصل على واحدة باسمه بالفعل عن دوره The Revenant سنة 2015 وكان هذا الإنتاج من إخراج المبدع المكسيكي "أليخاندرو غونزاليز إيناريتو" ، بخلاف الأخرى التي أُهديت له وعليه إعادتها, بذالك يكون قد حل عقدة الأوسكار الذي كان الهاجس الأول و الأساسي للممثل المتميز"دي كابريو"