ألغت نقابة المهن التمثيلية في مصر، عضوية الفنانين خالد أبو النجا وعمرو واكد، بسبب مواقفهما المعارضة للسياسة المصرية، وتقديم صورة غير حقيقية عن البلاد، تهدف للإضرار بمصالح الوطن.
خيانة عظمى :
وذكرت النقابة، في بيان لها، "أنها تعتبر ما حدث من العضوين عمرو واكد وخالد أبو النجا، خيانة عظمى للوطن وللشعب المصري، إذ توجها دون توكيل من الإرادة الشعبية لقوى خارجية، واستقويا بها على الإرادة الشعبية، واستبقا قراراتها السيادية، لتحريكها في اتجاه مساند لأجندة المتآمرين على أمن واستقرار مصر، لذا تعلن نقابة المهن التمثيلية إلغاء عضويتهما وتبرئ نفسها مما فعلاه".
وأكدت نقابة المهن التمثيلية أنها "لن تقبل وجود أي فرد خائن لوطنه بين أعضائها محذرة إياهم من الانجراف وراء أصحاب المصالح والأجندات المعادية لمصر وشعبها ومستقبل شبابها الذي يدفع ضريبة باهظة لتحقيق الأمن والتنمية والسلام".
وجاء اتهام واكد وأبو النجا، بالخيانة العظمى بسبب زيارتهما للكونغرس الأمريكي، ويرى البعض أنهما عرضا مواقف معارضة لبعض السياسات المصرية، ويعتبرها البعض تنفيذا لأجندة جماعة الإخوان المسلمين بهدف تشويه صورة مصر في الخارج.
تعليق الممثلين على قرار فصلهما :
وعلق أبو النجا على قرار فصله من النقابة بتغريدة على تويتر قائلاً: «كنت أتمنى من السيد النقيب الاتصال بنا على الأقل قبل الاندفاع بمثل هذا القرار المتسرع والذي يُخوّن قبل أي تحرّ عن المعلومات، هكذا تختزلون الوطن!».
ووصف واكد، الذي شارك في عدد من الأعمال السينمائية بالغرب، في حسابه على تويتر، النقابة بأنها «نقابة المهن السياسية». وكان واكد كتب على تويتر أمس الثلاثاء: «لا يوجد أي عار في الاجتماع بأعضاء الكونغرس الأمريكي لإبداء الرأي ولتعزيز مصالح الشعب المصري لدى دول العالم الأول مثل ما تفعله جميع اللوبيهات (جماعات الضغط)».
وكشف واكد في الرابع من مارس/آذار الجاري أنه تلقى معلومات عن صدور حكمين غيابيين ضده بالسجن من القضاء العسكري مجموعهما ثماني سنوات بتهمتي نشر أخبار كاذبة وإهانة مؤسسات الدولة. وأضاف على تويتر: «أنا في الخارج أصلاً، وبلغوني لو رجعت مصر مش هيحصل لي طيب، وكل حاجة جاهزة على جرة قلم. وأنا مصدقهم الصراحة».
وذكر أن السلطات المصرية ترفض تجديد جواز سفره. ولم يصدر أي تعليق رسمي من السلطات المصرية على هذه المزاعم. ويتهم معارضون ونشطاء السيسي بالإشراف على حملة قمع واسعة النطاق للمعارضة منذ انتخابه عام 2014 شملت سجن الآلاف من الإسلاميين وعشرات النشطاء الليبراليين والصحفيين.
المصدر_روسيا اليوم + وكالات
تعليقات
إرسال تعليق