عدو حفل الأوسكار الأول: الممثل جورج سي سكوت

عدو حفل الأوسكار الأول: الممثل جورج سي سكوت

 عندما ترشح جورج سي سكوت للأوسكار عام 1961 عن فيلم The Hustler خاطب الأكاديمية طالباً منها سحب ترشيحه. الاكاديمية رفضت طلبه على أساس أن الترشيح هو خيار مجموعة كبيرة من الممثلين وليست خياره، وكل ما يستطيع فعله هو رفض الجائزة. وهذا ما فعله بالضبط عام 1971 عندما فاز بالأوسكار عن دوره الرائع في فيلم Patton.

مارأي جورج سي سكوت في جائزة الأوسكار :

الأوسكار بالنسبة لسكوت وبحسب تصريحاته هو "استعراض لحم، مهين للفن، همجي، وفاسد بالفطرة" ويبرر هذا الرأي بالقول: " الحياة ليست سباق سيارات، لذا لا أحب أن أرى نفسي في منافسة مع زملائي الممثلين. هذه الجوائز تجعل الناس يعتقدون أن الجائزة أهم من الموهبة والأفلام".

مشاكل جورج سي مع الأكادمية :

في عام 1959 كان الجميع يتحدث عن الأداء المذهل لجورج سي سكوت في فيلم "تشريح جريمة" وبالتالي كان الجميع يتوقع فوزه بالأوسكار، لكن حصلت الصدمة عندما فاز بها "هيو غريفيث". يومها كان سكوت لا يعارض ترشيحه لكن هذا الحدث غيّر موقفه من الجائزة.

رغم رفضه الجائزة عام 1971 وما شكلته من دعاية سلبية لحفل الاوسكار. قامت الأكاديمية بترشيح سكوت في العام التالي عن دوره في فيلم "The Hospital" كبادرة حسن نية لتظهر أن لا أجندة لديها وأن موقف سكوت لن يؤثر على ترشيحه وبانها مؤسسة تهتم بالموهبة والجودة الفنية.