القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر المواضيع

إعتزال أشهر مترجم أفلام و مسلسلات في العالم العربي : إسلام الجيزاوي


إعتزال أشهر مترجم أفلام و مسلسلات في العالم العربي :  إسلام الجيزاوي 


إعتزال أشهر مترجم أفلام و مسلسلات في العالم العربي   إسلام الجيزاوي


الرسالة الأخيرة


السلام عليكم وكل عام وأنتم بألف خير ♥
يشقُ عليّ إخباركم بأحد أصعب قرارت حياتي -حتى الآن-
لكنني كنت أعلم أنه آتٍ آت، انتظرت دفعة بسيطة لاتخاذه وقد أتت!
أعلن اعتزالي ترجمة الأفلام والمسلسلات بعد "عمل مجاني تمامًا"
دام لقُرابة الـ7 سنوات، تعلمت فيها الكثير وكسبت فيها محبة أكثر😪

ولكن أحيانًا تجد أن ما يوجّهك ويضعك على الطريق هو الشيء ذاته
الذي يُخرجك عنه، لذا على المرء أن يدرك الوقت المناسب لترك الشيء
حتى ولو عزّ عليه فراقه. لولا فضل الله عزّ وجل ثم مجهودي وحضراتكم
لكنت الآن أعمل في مجال المحاسبة الذي لا أطيقه موظفًا عاديًا مملًا
ولكنني تعلمت الكثير واكتسبت خبرات أكثر وبتُ أعمل فيما أحب
ولا أجد سببًا وجيهًا لاستمراري في الترجمة إلا "الشهرة الفارغة"
ولن أسمح لها أن تسيطر عليّ وتحرّك حياتي، فالأمر يأخذ من وقتي
وإجازتي وحياتي بل ويوشك أن يضر بمستقبلي تمامًا 😅
ولكن وجدت أكثر من سبب لتركي إيّاها،


السبب الأول: الترجمة المجانية ستضر بعملي عاجلًا أم آجلًا
السبب الثاني: "وهو الأهم والأول والأساسي صدق أو لا تصدق"
السبب الثالث: آن أوان الالتفات إلى حياتي ووضع أهدافًا جديدة أحققها
ولن أنتظر أن تحدث مشكلة لا أستطيع الخروج منها لأتحرك

قال سيد الخلق (ص)، "الإثم ما حاك في صدرك...."
ومع إني كنت أكتب تحذيرًا قبل أي مشهد خارج وأحاول أساسًا
الابتعاد عن الأفلام التي تناقش فكرة إلحادية أو ما إلى آخره...
إلّا إنني كنت أشعر بضيق في صدري ولا أعرف السبب.

أهدافًا في عباداتي وعملي بل والبحث عن شريكة حياتي فحتى هذه
تتطلب اجتهادًا للعثور عليها.

لذا أتمنى أنني تركت فيكم أثرًا ولامست فيكم وترًا.
وأن تذكروني بكل خير فقد حاولت خدمتكم دون انتظار مقابل.

شكرًا لكل من وجّهني ووبخني، لكل من شكرني وذمّني
لكل من قوّمني وأحبطني، لولاكم ما كنت لأصل لما وصلت إليه.

وأخص بالشكر أصدقائي المترجمين والأبلودرز وعلى رأسهم
"محمد بخيت": فهو من علمني الترجمة أصلًا وأكملت أنا الطريق.
"عمر الشققي": أفضل من شاركته الترجمة وأعتبره من أفضل المترجمين
بل ومن أفضل الأشخاص الذين عرفتهم في حياتي وأكثر من سأفتقده صدقًا.
"كريم إبراهيم": كنت نِعم الصديق والرفيق ولم تتأخر عني في أي شيء.
لا أريد نسيان أحد ولكن شكرًا لكم جميعًا فردًا فردًا...

هذا لا يعني أنني تركت الترجمة تمامًا، بكل تأكيد سأتدبّر طريقة
أفيد بها الناس وأخدمهم ولكنها لن تكون بترجمة الأفلام والمسلسلات.


تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق
  1. أستغفر الله العظيم واتوب إليه لي ولوالدي وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات أحسنت استاذ اسلام خير قرارك وربنا يوفقك لما يحبه ويرضاه

    ردحذف

إرسال تعليق